يوم 26 يناير | ثانى ايام الغضب
استمرار المظاهرات رغم تحذيرات وزارة الداخلية وارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى اعتقال المئات بينهم ثمانية صحفيين.
أستخدمت قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع بكثافة، وازدادت حدة الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع.
لجوء السلطات المصرية لفرض قيود على الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي, للحد من مساعي المتظاهرين المطالبين بالتغيير, نحو تجميع الصفوف، وكرد على ذلك تم إختراق مواقع وزارة الداخلية والحزب الوطني والموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية وتعطيلهم.
استمر تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.