الجاتروفا
هى شجرة ارتفاعها من 5 الى 8 امتار ، الأفرع غليظة والأوراق بيضية وعريضة ،والثمار عبارة عن كبسولة طولها 2الى 3 سم ،التزهير فى ابريل والاثمار فى مايو ،تزرع فى التربة الصحراوية الرملية لا تحتاج لماء كثير ولا تسميد ولا أى مواد عضوية كل أراضى الصحراء الغربية وجزء من الشرقية صالحة لزراعتها ،وأظهرت الأبحاث العلمية أن مصر أصلح أرض فى العالم صالحة لزراعة الذهب الاخضر او الجاتروفا ،التى يقدر سعر بيع الفدان ب7الف دولار مع العلم ان الفدان يباع مرتين فى الموسم الواحد،وبدأت البلدان الاوربية مساعيها الى الجاتروفا وعرضت على معظم دول أفريقيا حق الأنتفاع بارضيها مقابل مليارات الدولارات وأخيرا عرض على مصر مقابل دفع 1,3 مليار دولار مقابل حق الانتفاع بارضيها لكن قوبل هذا العرض بالرفض الأكيد وحاليا مزروع فى مصر مساحة 1120 فدان وتم تشييد اول مصنع فى منطقة الشرق الاوسط لانتاج اليوديزل من الجاتروفا المصرية ،وتعد أهم أستخدمات اليوديزل المستخرج منها ،فى أدراة
المحركات والسيارات والطائرات وغيرها من الادوات الصناعية ،فنحن الأن بما أننا أصلح أرض فى العالم لزراعتها
ومساحات أراضينا الواسعة ،لأبد أن يجلس علماؤنا الاجلاء مثلما جلس علماء البرازيل وتساؤلوا ثم حققوا تساوؤلتهم الى حقائق وأرقام ونتائج لابد أن ننظر الى الموضوع نظرة جدية وخاصة أن الفائدة على المجتمع بأسره وخاصة أن الكلام الاولى يشير الى ان هذا المشروع سيوفر اكثر من مليون فرصة عمل وسيحقق ثورة لا مثيل لها فى الاقتصاد المصرى ،وانا ارى ان بدل من ان تكون المظاهرات على اشياء أراها تافهة لماذا لا ننظم مظاهرات ضد الفقر الذى انتشر بيننا؟ لماذا لا ننظم ثورات وليس مظاهرات على الصحراء التى توفقت علينا واصبحنا ننظر اليها بانها شبح يطاردنا فنبعد عنه، لدينا كنز فهيا بنا نغتمنه وعلى رأى المثل الفرنسى "ما تعطيه لك الارض تعيده لك مع الفائدة " فالجاتروفا هى الحل ….